skip to Main Content

أهالي مدينة ديرالزور بين مطرقة الفقر وسندان العودة وإعادة الإعمار

يعاني معظم أهالي مدينة ديرالزور داخل المدينة أو في بلاد المهجر من صعوبة العودة إلى المدينة فضلاً عن احتياج الأمر إلى هدم الأبنية القديمة وإنشاءها من جديد والذي يحتاج إلى تكلفة عالية جداً.

 

فبعد تضرر غالب أحياء مدينة ديرالزور وتدمير الكثير منها بالكامل بفعل آلة عصابات الأسد العسكرية الهمجية يعزف الكثيرون من أهالي المدينة عن العودة رغماً عنهم وسط كميات كبيرة من الحنين والشوق تختلج داخل صدروهم للعودة من جديد.

 

وقال “أبو أحمد الراوي” أحد سكان مدينة ديرالزور: “لم يعد بإمكاننا الرجوع إلى منازلنا فمعظمها بات كومة من الحجارة داخل حيي الرشدية والحميدية “.

 

وأضاف: “فضلاً عن بطش عناصر عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية وعدم قبول النفس العيش تحت سيطرهم لا سيما بعد استنشاقنا لهواء الحرية منذ سنوات طويلة”.

 

وأردف: “بالإضافة إلى أن إعادة إعمار بناء منزلي يحتاج تكلفة عالية قد تبلغ أكثر من 40 ألف دولار لإرجاعه على وضعه القديم مع مخاطرة كبيرة في حال أراد عناصر الميليشيات الإيرانية مصادرته للإقامة فيه”.

 

هذا ووثقت عدسة “نداء الفرات” جانباً من الدمار في أحياء الرشدية و الحميدية والذي سببته همجية عصابات الأسد المجرمة بعام 2013 خلال قصفها لهذين الحيين اثناء سيطرة الجيش الحر عليهما.

 

تحرير: محمد الحميدي

تدقيق: هدهد الشرق

This Post Has 0 Comments

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top